يُشارك اليوم الخميس أكثر من 80 شركة أردنية في الدورة الحادية عشرة لمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات HITCH، الذي يُقام في مدينة المعارض بدمشق.
وسيخصص المعرض جناحًا أردنيًا واسعًا يجمع هذه الشركات، والتي تعمل في حقول الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى حلول الدفع الإلكتروني، مع مشاركة مجموعة من رواد الأعمال الأردنيين لاستكشاف إمكانيات الاستثمار في السوق السورية.
وتسبق هذه المشاركة بانتظار يوم واحد انطلاق الملتقى الأردني السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي ينظمه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية، إلى جانب جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن (إنتاج).
وسيترأس الوفد الأردني المشارك في الملتقى وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات، ويشمل الأمين العام للوزارة، والرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ورئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني، ورئيس المركز الوطني للأمن السيبراني، بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية إنتاج ومجموعة واسعة من الشركات الأردنية المتواجدة في المعرض والملتقى.
أما الجانب السوري، فيشارك فيه نحو 75 شركة، إلى جانب مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المجال.
وسيخصص معرض HITCH جناحًا أردنيًا مُوسَّعًا ضمن مشاركة إجمالية تفوق 250 شركة عربية ودولية قادمة من السعودية والإمارات وقطر ولبنان، فضلاً عن شركات عالمية متخصصة في التكنولوجيا والاتصالات والتحول الرقمي.
ويُمثل انعقاد الملتقى تتويجًا لسلسلة من الاجتماعات التنسيقية المشتركة التي جرت في عمّان خلال الأشهر الماضية، والتي ركزت على تعزيز الشراكة الثنائية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتوسيع نطاق العمل المشترك بين الدولتين، وذلك ضمن إطار مجلس التنسيق الأعلى الأردني السوري، الذي يتم العمل على تنشيطه في مجالات التعاون بعد توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بإنشائه في دمشق خلال شهر أيار الماضي، مما يساهم في تعزيز الروابط المؤسسية وتطوير المبادرات المشتركة.
ويشمل برنامج الملتقى جلسة حوارية وزارية تُراجع الوضع الحالي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في البلدين، مع تقديم عروض تقنية من الجانبين، وفتح مجال للنقاش حول أبرز المواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما ستُعقد لقاءات ثنائية بين ممثلي القطاعين العام والخاص، بهدف تعزيز الفرص التعاونية والشراكات الاستثمارية والتواصل المباشر، مما يتيح للشركات الأردنية عرض قدراتها وخدماتها وإمكانياتها الاستثمارية في السوق السورية، بالإضافة إلى فرص لرواد الأعمال والشركات الناشئة من الجانبين للتواصل ودراسة إمكانيات الشراكة والمشاريع المشتركة.
